دعني أخبرك عن موت حلم فوق بلاط وحدتي
عن ذلك العاشق الأب الذي أنجب أطفاله فوق أسرة الأمنيات
أما سمعت تململهم ودبيب حبوهم .. ؟
الم يصلك صوت بكاءهم وصراخهم في وجه غيابك ؟
أولم تدرك بعد ان قيد الحلم قد أدمى معصمهم ؟
وأن أحجامهم اصبحت أكبر من ثوب الأمنيات ؟!


دعك منهم واخبرني عن آخر أنبائي في دفتر يومياتك
عن اسمي في قائمة جوالك
عن وردة حبنا .. أتعتني بها ؟
ام ذبلت وتساقطت وريقاتها ؟
أخبرني عن ليالينا وأمسيات لقائنا ..
عن هويتي في بطاقة عشقك ؟
أخبرني عنك وعني ..
إلى متى يا مليكتي سأيقى الملم الوقت المهدور فوق قارعة الانتظار ؟
تحرقني نار الحنين وحدي@-@
وأطارد الوهم في بيداء الأمنيات@-@
إلى متى سأبقى أشاكس أطيافك تحت ظلال الشوق والاحتياج ؟
إلى متى سأقبع في كنف الماضي متشرنق بأحزاني ؟
والى متى سأبقى أناديك ولا تأتي ؟
إلى متي .. إلى متى سأهدهد وأطبطب وأطبب جراحي وجراح أطفالنا وحدي ؟

اسمعني جيدا يا ذا الحب الخالد في أحشائي
هذا حرفي النابض باسمك@-@
الممتنع عن غيرك والمتغطرس بعشقك
يجود ويجول بين ملامحك وتفاصيلك
سأستحضرك وأدعوك هذه الليلة
إلى لقاء فاخر فوق أوراقي
ينقلني إلى معالم شوقك ومنابت شعورك@-@
وذكرياتك التي تملأني
بل وتلاحقني إلى عقر روحي الهائمة بك
سأحكي لك كيف بلغ الشوق مبتغاه
حد انحناء حرفي ووهن كلماتي
آه و ألف آه تتبعها ..@-@
أضناني هذا الحنين المتسربل وجداني
قاتل هذا الشوق سيدتي
بركان في لحد الفقد وجسد الصمت يثور ..

وها انت المستشار
تعود الينا
ليحتضن المنتدي ابداع يخلق من السطور الحياه ويعطي للحرف ابجديه تفوق التعبير
ويستوطن في داخلنا احاديث عده
يختال منها الجمال صوره
ويجتاحنا مثل البركان بقوه

المستشار
عرفناك انيق الحرف وسيد المعني
جليس الفكر وسلطان الابداع

كنا هنا فالمنتدي يحتاج اليك لتزين سمائه وتشعل اجواءه
عرفناك هنا وكنت معنا برغم تقطع زياراتك مازلت وسام لهذا الصرح العملاق
وفرد من هذا المتسع الهائل من الابداع
لاتبخل عليا
فانت فرد يعز علينا وجوده هنا
.....

لك مني ورده و دعوات تعانق السماء
ان تكون بخير
..._متابعه ..

لما لاتوجد حرب آهليه في بلاد اليهود !!

الف مبروك المدونِة ..
بدآيه جميله .. متآبع لكك

آخر ما توصلت إليه ..
سأخلع عني آمالي المؤجلة وأرتديكَ أمنية أخيرة

أتدري أنك ذخيرة عمري القادم ...؟
أنت الحلم الذي عجزت عن تأويله ..
وستبقى في عيني الشيء الغير قابل للانكسار .. للاندثار والتفسير
فقط .. هو الـ أنا بقادر على تهجئة حواسك وقراءتك حرفا حرف

كل اشيائي تحرضني على ممارسة طقوس انتظارك
رغم أعذارك الـ أتعبتني
إلا انني مازلت أجلس في الركن المواجه لغيابك
أتجرع غصات شوقي المرتبك خلف نوبات حنيني@-@
وأنتظر

صباحكم أمل جميعاً ...
صباحكم نقي عذب كـ أحساسكم ...
صباحكم صفاءً طيب كـ أنفاسكم ...
مشرقً دافي ... و واثقاً كـ حروفكم ...

يمتدُ وجع غيابك@-@في قلبي
حتى أنفاسي
نفترق ولو بضع ثواني@-@
يغمرني الصمت@-@
وتجلدُ نفسي سياط البعد@-@
وكأنك المرآه الوحيده
على هذه الأرض@-@
أتوارى خلف الشفق@-@
كي لا يفضحني الحنين@-@
أطرق باب الغياب@-@
فيجيبني الصدى والعذاب@-@
والكثير من اللهفة والشوق

وهل للغائب قلب يحن ؟

أم أنه ترك الحنين بقلبي

ثم رحل

يزورني طيفك كل يوم
فأزداد شوقاً على شوق
أترنح صبابة ووجد
أتيه ولهاً وشغف
أرنو لنظرة من عينيك
لهمسة من شفتيك
وغفوة على صدرك
لشهقة من عبير أنفاسك
وروح محلقة تمتزج مع روحك
...

وفي قمة شتاتي
بعثرتي وهذياني
لا أجد سوى أن استحضرك
أشهق عبق أنفاسك العالق في جميع حواسي
واقبلك
آآه يا كل الأنا
كلَّ خافقي وزهقت روح جوارحي
في هدهدة هذا الشوق العارم المعربد بين جوانحي
أكاد أختنق من نقص اوكسجين مشاعري
وانا أنتظر معجزه سماويه تجمعني بك

حينما أكون معك
تختلف ملامحي وكل اشيائي
كأن الوقت يمنحني عمرا آخر ..
يخصني بتفاصيل غائبة عني
تجاوزات لا تعترف بزمن ومكان
وكيان يجمعنا لا يقبل الهزيمة والانكسار

أعترف انني ..
بحاجة لبضع كؤوس من مورفين عشقك
فقط ..
كي امارس روتين أشواقي
وأحيي شهية الكتابة

وأعشق تلك الفوضى@-@
التي تعتريني حينما تهمس لي .. بمشاعرك
مدهشه أنتي حينما تسدل ظلالك@-@
على رعشة تفاصيلي وارتباكي
يتلعثم حرفي وتندلق أحاسيسي
بشغف غجري التكوين

عجبي على زمن تكسر فيه النفوس ...
وتغتال فيه المشاعر .. تحت مظلة التفريق بين العاطفة والعقل ...
عجبي على بشرً ينتهكون المشاعر ..
يعيدون صياغة حروفنا .. بكلماتهم الفتاكة ...
وعجبي على أناس يتلاعبون بعواطفنا ..
وينتقدونها .. بمزاجيتهم القاتلة ...

كلما ضاق صدر الأمنيات
خلعتُ ثوب وقاري
وجئتُ وأوزاري دون رتوش إلى هنا ..
هنا أهيكلني من حيث شئت وكيف أشاء
أعيد رسم خطوط بياني وسفر تكويني
وأكتبني كيفما مالت النفس وشاء الهوى
أنثرني هنا لأتصفحني بعد حين
أختلي بنفسي وأحبابي
ألتقي بهم فوق هامة الزمن
أتشرد وأتهور وأبكي وأختزل و أصافح وابتسم
أحتضن وأتشذر وانحني وأرتوي وأرتفع و أتباهى ..
هنا .. تُسائلني نفسي عن ضفيرة الأمنيات
أحملق في الظلام وأعي الغاية في صلح مع الذات
أعجن الحروف واتفرد بالرد وما يؤول به خافقي ..

الحياة على قارعة الهشيم
تُعاقر المدى التائه وتترنح بصدغٍ مثقوب
يَنّزُ المرارة بِ أناي شَرّخ لاَيندمِل الإ بعَثْرة

أنا بحاجة لِ ترتيب أشياء في دمي..

مايشعرك بالامان تقبيل جبين امك من بعد غيبة

قد تكون معظم حياتنا كصفحات معانيها حلم وواقعها كذبة

بعض الكلمات كطعنات السيوف لاتريح بالقتل بل تستهوي التعذيب

من حر مافي دآخلي من وجع يكفي لآن تشعل نارآ
تعصمكم من البرد

هناك من
تتنفسة حياة

كثيرا ما يخفق القلم في رسم تلك المساحات النائيه من نفسي
أفواه تحاول ارتشاف قطرات الحرف من ثدي الغيب
افكار تعثرت بضجيج التوق المعربد بين حنايا الروح
وبقايا ذاكرة لم تلتهمها عقارب الوقت
تلملم أطياف الأمس الضاربة في الغياب
وفوق موائد الوهم تقيم مأدبة الرجاء
تقرع كؤوس اللقاء نخب المساء
تعمد الأمل وتشعل شموع الوجع
تريق أمسيات الأمس
وتُحيي شخوص باتت في ذمة الماضي

ظللت...
أفتّش عنكِ تضاريسَ
لحظ إنتظار....
خطوِ استراقِ
ضَجِيج تناهيدَ ليلٍ
تشرَّغ لون سواد....,

عند ظهور بدرك في فضائي ...
اندثرت حبات الجليد بصدري ...
فـ حضوركـ ...
كـ سحابة ظل بـ سماء يقيني ...
مفعمة بشروق صباها بجوارحي ...
صداها يناجي فضاء صمتي ...
تنبض فوحاً برائحة الارجوان ...

من يفقه أن بعض الجراح .. عطايا؟!
و أنّ فِي قسوة العيشِ .. هَدايا ؟!
ما دمت مع الله فلا تخْشَ على عُمرك شيئًا !
الخير حوْلك .. قد يأتيك مختبئًا في زحام مصيبة ، وأشجان بلية ، ودموع فقدٍ حارّة .
لا تبتئس ، حتى أوجاعنا رحمة من الله أرحم الراحمين .

من أكثر الجُمل التي تبعث الطمأنينة
"ناصيتي بيدك ماضٍ فيّ حكمك عدلٌ فيّ قضاؤك "
أمان وسلام وإستسلام وتسليم وطمأنينة ورضا.
أمورنا مرتبة في السماء ، نظن أننا نختار ، نظن بأننا نقرر ، ثم تأتي ( كن ) فيكون !
ونعرف أننا لا نملك من أمورنا شيء .
لن ينسَ الله خيراً قدمته ، و هماً فرّجته ، و عيناً كادت أن تبكي فأسعدتها !
‏عش حياتك على تقبل عطايا الرحمن

اليوم أقمتُ على قلبي الحد
ولن يحتله أحد سواك
مهما تفاقم حجم الوجع

بتُّ أؤمن بلعنة الحظ كثيراً
فما ابتدأتُ بداية إلا والنهاية تسابقني الخطى
ما اتخذت خليلا إلا كان مسافرا على متن الغياب
وكأن قوافل الرحيل نصبتني ولاية أمرها

أي توجس هذا الذي تثيره خلجات الليل
ضجيج الأمس يزعجني
وأزيز اليوم يؤرقني
وما بين هذا وذاك
أبحث عن وطن وانتماء

ليتك ما كنت سوى كابوسا
أو ضربا من خيال
تكهنات عرافة في فنجان اللهفة
ليتك سلبتني مذاق التفاؤل ونكهة التمني
ليتني ما قصصت رؤياي عليك
ليتك ما نبأتني بفتواك البازغة الأمل
فما كان حلمي شارد في النوى
وما عادت سنابل صبري غضة
تحتمل سطوة الرياح والجوى

لاتقلق إن غبتُ عنك لأيام
أو ثواني
شردني الزمن
وسرقتني منك المسافات
فأنتَ شمسٌ لاتبرحني
وإن جادت السماء بآلاف الغيمات

ماذا لو رأيتني أنزّف الموت
"بحر من الدم"
بعد غياب سنين..
وقبل أن تتفوّه بكلمة..
صرخت بوجهك "أكرهك"
وفارقت الحياة....,

لي عودة اليكي مدونتي
ولن يطول الغياب
فوحدها حروفي من أشتاق إليها
وتفقدني

لا أريد أن أصل متأخراً
بدقة الحسبة وشفافية التوهج
وقداسة المدى و روحانية الفصل،
أُدير رأسي صوبك وأمتلئ نور وحنين
وزرقة هادئة تُثير عُمق الإختناق بي

سَ أعزّف من شفتيك أُغنية..وَ..قُبّلةْ
تُرتّلها لِمسَامع الجُنونْ ....آه عارية..
مُعتّقة بِ لمَاكِ ...دافئة .. كَ هواك..
وبغفلةٍ ما..
سَ أدُسْ نهاية الحَديثْ
وأهرب إلى ثغركِ
بداية لاتموت....,

وأُقسم لو أغزّل مابين شفتيك وحضنك لهيب فُقدي..يا إمرأة
لَ أنتهى العمر وأنا ماأزال أُبعثّركِ ..وَ..أُرتبّكِ..
آه تتشبّث بجدائلها آه ....
ثم غفوة.....,

الحمدلله
اليك يارب توجهة
توكلت عليك يالله

حقيقة
تظل قلوبنا كقطعة زجاج
تتآثر بكل مايصيبها
فخدوش الآمس
جروح اليوم
ومهما لمعنا قلوبنا ببعض السعادة
يبقي الآثر
فعظيم مايحدث من خدش
يبقي النزف
حذاري ان ينكسر

آتي الصباح
ومضي أخر
لاشي نحملة في داخلنا الا الوجع
أخبار لآتحمل السرور
جميل هذا الصباح
في ارواح لاتحمل الحياة
فهي لأتشعر لآتحس

اما نحن نفتقد هذا الجمال في ارواحنا
من حين قتلوا وطني
قتلوا كل شي جميل نحملة
قتلوا تلك الرغبة بالعيش
ولو تعيد تعنيننا
زفرات تسكن بين الضلوع
غياب وفقد
هذا مايآلمني
....

آآآه
ليست كفيلة
بآسكات الألم

نوووهم أنفسنا أنها مهما تعاظمت
وهي تنفض النار من داخلنا
قادرة علي أن تخفف مانحملة
بالعكس فهي تشب النار الاكثر
...
ويلا لكل اااااااااااه
تسكن النفس
ويلا لها

ويبقي القهر
ذلك الضجيج
الذي يعصف بكل ماهو جميل في طريقة
ويلآ
ونار
وقلبآ أشبة بريشة الفقد
التي نبحث عنها
وفي عز النهار
لاجدوي للبحث
وقد فقدنا نعمة الآبصار
....
نبقي نعاني من صمت مميت
يعقب هذا الدمار

لدي رغبة بالكتابة
عن المجهول
عن هوامش الحرف بين السطور
عن وجع يسكن الروح
وامل يقاوم الذبول
عن أصوات تسكنني كشعب يثور
وفكر يسبح في فلك الا معقول
عن احباب ذهبوا لتبقي اسمائهم تنشدنا من القبور
وعن أحباب اخذ البعد أشيائنامعهم
وفي محكمة
الفقد
عليا المثول
....
اللعنة لمن كان سببآ
في تدمير وطني
واعطنا من الالم
مايكفي لدهور تدور

دقات قلب لاتتوقف
تحمل معها
حيإه بلا لون
وشعور بلآ طعم
وحضن بلادفي
وأمل بلا صدي
ومستقبل بلا ضمير

...
اي حواس نحمل بجسد
يحمل هذا القلب الميت

الامن نبض يشعرنا بالضجيج لا أكثر

مدونتي
اذا قسي حرفي هنا

اشعلي من حروف
سعاده كتبتها بين طياتك

مايعصمك من البرد

فشتائي قارس
يحمل الجفاف والوجع

خلفي فضاء وآسع
وأمامي مستقبل خالي الشعور
هزلت أيامي من حديث الآلف ميل
وإيحاءآت الصمت علي رؤوس الكلمات
فغدوت أكبر من شتات الوقت
وتوآسلات الحنين
فهناك في الآرض
حيث اعيش

أما كن أو لا أكون

روآئـع إنتثرت من محبرتك الذهبيه
سطرت لنا عذب الحروف واسمى الكلمآت ..
راقني بوحك و لامسني إحساسك
قرأت و أعدت فما مللت و ما اكتفيت
لاحرمنا الله هذا النزف الراقي
متابعة لمدونتك استمر

هي لم تكن اي أنثي
ولم تخلق
من يضاهي روعتها
رسم وابداع نقش
حسن أخجل الحروف
وكبل أيدي الوصف

هي
حاسة تجاوزت حواسي العشر

ان تتالم ليس ضعف او عجز
انما شي يدل انك حي
وغيرك ميت عديم أحساس

تلك الأمنية المهيمنة على إيقاع نبضي
مازلت ترتدي كفن الأحلام ..
و تعتلي منصة المستحيلات ..

مازالت ترنو بطرفها الى ايحاءات القدر
ولم تزل مراودتها ..
قيد الأمل الهائم في غابات التمني ..