تتساقط أيامنا في كل يوم وأعجب حينما يحتفل البعض بعيده الثلاثين

كتبوا أسطورتاً وردية بين حنايا البؤس وتطايرت مراسيلهم بين هنا كتبت وهنا ضحكت وهنا خدعت وهنا قتلت يحتفلون بطعن القلوب دون خجل وكم أدركت أننا نعيش مآسي هذا الزمان حينما أبتعدنا عن ديننا وشرعنا
نسامح ونغفر أخطاء الكثيرين ولكنهم رفضوا وسقطوا كالدمعة من أعيننا حينما أساءوا الأدب وخدعونا وظنوا بأن أعيننا نائمتين وتناسوا بأن عين الله لا تنام ............
يتلذذوا بالقتل مرات ومرات ويستمتعون بالإحباط حتى تمرسوا الاهانة تلو الاهانة وظنوا أنهم يصعدون إلى السماء بفخرهم .....ولكن؟؟؟ هم كاسحب الدخان تصعد وسرعان ما تتلاشى وتغيب.
فبعد سقوطهم تكتشفت أعماقهم السوداء وأنيابهم البيضاء وألسنتهم الملطخة بالدماء فقرر الصمت عن الكلام وترفع عن حربهم الضروس وغادر مواطنهم بلا عودة وأكسر ألواح كبريائهم وجحودهم وأعد زراعة قلباً جديد يتناسب مع عصرهم الذاخر بالرياء.
نعم رياء ذاك من يدعي انه مسلم ومن الإسلام يساوم بفعل وينطق بأخر ويفعل عكس الأثنين يظهر الطيب ويخفي الحقد.
حتى تحول شخصهم إلى آلة تبث سمومها في قلب الأمة أنت أجل أنت أيها الضعيف المتباكي يا من أسكت ضميره وباع نفسه لهوى نفسه ومضغ لحم أخيه بأسنانه النجسه أعلم أن زمجرة الضباع لا تصل إلى القمم وتذكر أنني وضعت الله بيني وبينك حجاب.

وتذكر يا من تنصح الناس وتنسى نفسك ‏إن أول الناس ‏يقضى ‏يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو ‏ ‏جواد ‏ ‏فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار ‏