عندما يبدأ الصباح يهمس للعصافير الشوق ..
ويتسرب هذا الهمس الى الاعماق ويفضح مافي القلب ..
وكلما تلبسني الشوق تفوح رائحة الحنين ...
أتذكر الحكايات الجميلة اتورط بالحنين ..
احساس حميم ينسكب في الاعماق ..
أتساءل بيني وبين نفسي من أنت...
و كيف جعلتني أتمسك بك...
تسكن الروح وأتحسس نبضك ..
طيفك الحاضر يقودني اليك ...
أنغمس في ملامحك ...
أسامر همسك ليكون الوقت كله أنت ..
ممتلئة بالحنين ..
وأتناول الشوق مع طيفك الذي يمطر أمامي..
ويخبرني الحنين أن كل شيء لا يتغير..
أصمت واحتضن ذكرياتي ..
أكتشف أن عالمك خانة مؤبدة للحنين أغطيها بالنبض ..
والتقط ملامحك و اخبئك في عيون الشوق ..
وتبقى ذاكرة اقرأها في لحظات الانتظار ..
تهمس القلوب... وتتعارف الارواح...
تكتمل الذاكرة بالخيال...
يهطل حضورك و تولد الأمنيات ..
اغمض عيني كمحاولة الاحتفاظ بك ...
ببراءة تائهة .. بعفوية مطلقة... يوقظ نبضك القشعريرة بجسدي ..
تخرج مافي قلبي من شوق .. لاشيء يبقى الا أنت ... سأترك نافذة قلبي لك
كل ما سأفعلة سأتنفس من خلالها حبك ...وشهقات الفرح ..
فـ أنا متلبسة بحبك .. و.أنت نبض ضد النسيان .